
لقد سجلت دفاتر أقسام الشرطة انخفاض كبير في معدلات الجريمة خلال هذا الشهر الكريم ويرجع الجميع تلك الظاهرة إلى أن السبب في ذلك قد يعود بالطبع إلى روحانيات هذا الشهر الكريم واهتمام المصريين باحترامه مهما بلغت بهم عوامل الإجرام أو فساد الضمير ومن الغريب انه لم تسجل دفاتر أقسام الشرطة إلا عددا قليل ومحدود للغاية من بعض جرائم الاغتصاب والآداب وذلك بالطبع يعد معدلا على غير العادة.
وقد شهدت بعض جرائم السرقات والقتل انخفاض كبير باستثناء بعض المشاجرات التي قد زاد عددها في شهر رمضان و خاصة ما بين العصر وأذان المغرب وذلك نظرا لظروف الصيام وقد ظهرت تلك المشاجرات بكثرة في المناطق الشعبية خاصة وأيضا الأماكن المزدحمة مثل الأسواق وأماكن تجمعات الناس بكثرة وهذا بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع ظروف الصيام وعدم مقدرة البعض على ضبط أنفسهم بالقدر الكافي والتحكم في أعصابهم.
قد يكون روحانيات هذا الشهر الكريم فعلا لها تأثير على معدل الجريمة لأن الجو ملئ بجو من الصيام والصلاة والألفة التي تجمع بين الناس في هذا الشهر الكريم حتى وأن تم فعل أي شي مخالف للقانون ففي هذا الشهر الكريم سوف يتدخل من يصلح أي خطا دون الحاجة لاصدرات القانون أو للشرطة وهنا لابد إن لا ننكر أن هذا الشهر بالفعل له تأثير السحر على أيامنا فيه خير من كل أيام السنة بأكملها وأكدت كل هذا دفاتر أقسام الشرطة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق