
الزعيم عادل إمام في شخصية "مأمون" وفوزه على النجم العالمي وليم شكسبير في رواية "تاجر البندقية" في تجسيد شخصية البخيل من خلال مسلسله الرمضاني هذا العام في شخية مأمون والزعيم قد أدى شخصية الرجل البخيل بكل براعة وتحديّ من حيث الحركات والنظرات وطريقة الأكل وملابسه القديمة من حيث الزمن وشرابه المقطع ومنزله وبيجامته المخططة التي لا يمتلك سواها.
نال مسلسل مأمون وشركاه إعجاب الملايين من المصريين من حيث تجسيد الشخصية الحريصة بكل فكاهة وضحك وقد إنتشرت بعض العبارات بين الناس في الشارع المصري كعبارة "إديتهم رنة ومردوش" وعبارة "الولية إتجننت عايزة تكييف" وغيرها من العبارات، وهذا المسلسل لا يتوقف على شخصية البخيل بالطريقة الكوميدية بل ناقش العديد من القضايا من خلال أحداثه.
أرسلت حميدة زوجة مأمون لأبنائها الذين يعيشون بالخارج تطلب منهم العودة إلى مصر حيث أنها تعاني من بخل مأمون وهو لديه أربع أبناء، ابنته ريم المتزوجة من الرجل السلفي الذي ينتمي للجماعات المتطرفة، وابنه يوسف المتزوج من شابة إيطالية مسيحية تصطحب أمها وأبيها، والابن الثالث خالد سليم الذي تزوج من يهودية، والابن الرابع يعيش قصة حب مع فتاة هندوسية، المسلسل يطرح قضية هامة جدا من أهم القضايا وهي التعايش مع الأديان المختلفة ليس فقط في بلد واحدة بل في منزل واحد وهذا المسلسل من إخراج رامي إمام ومن تأليف يوسف معاطي.
تعليقات: 0
إرسال تعليق