
وأكد أن وزارة الخارجية في بلاده قامت بالترحيب بصورة كبيرة بإهتمام شيخ الأزهر الشريف بذلك ووضع كل جهوده في التدخل لمساعدة المسلمون في بورما، وبتدخله في الأمر الذي لم يتحدث عنه أي شعب ولم تقم أي بلد مسلم بتقديم مساعدة لهم، ورحب أيضا بإهتمام شيخ الأزهر بضرورة إنهاء حالات العنف هناك التي يتعرض لها المسلمون، وإطفاء نار الفتن بها، وقد قام شيخ الأزهر بذلك لما للأزهر من خبرة كبيرة وواسعة في حقن دماء المسلمين، ويذكر أن شيخ الأزهر أحمد الطيب له معاملات وعلاقات جيدة مع كل الأديان وله جهود رائعة في إقرار السلام بشكل عالمي.
وعلى نفس الجانب، قام شيخ الأزهر أحمد الطيب، على حسب البيان الصادر صباح اليوم، بأن الرسالة التي يقوم بها الأزهر هي رسالة الإسلام لكل العالم، وأنه مستعد أن يقوم بلقاء بعض من الشباب المؤثرين، وأخرين من القادة الدينيين من كل الأديان هناك في بورما، وخاصة البلاد التي تتعرض لإضطهاد هناك، حتى يتم إيجاد حل للمسلمين هناك، وحل الخلاف القائم منذ فترة طويلة، وأوضح أنه من الضروري أن يكون هناك نتائج ظاهرة بعد هذا اللقاء، حيث أنه يأمل كل الأمل في مساعدة المسلمون هناك، والذين يتعرضون كل يوم لتعذيب وإهانة بسبب ديانتهم المختلفة عن ديانة الكثير منهم هناك.
تعليقات: 0
إرسال تعليق